التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, 2020

الصداقة

أهلاً وسهلاً أصدقائي الأحبّاء. اليوم سنتعرّف على علاقة خاصّة لدى الإنسان. ألا وهي الصداقة. كم من القصص  والعبارات سمعناها عن أهميّة الصداقة الحقيقيّة في طفولتنا. رغم كلّ هذا كم منّا قمنا بمحاولات جادّة لبقاء على الاتّصال بأصدقائنا القدامى وتجديد العلاقات القديمة. هذه الدنيا مليئة بالمصائب والمحن ولو لا الصداقة بين الأفراد لغرق الناس في بحار الهموم والحزن. لا أقول إنّ الصداقة تمحو المشكلات في الدنيا بل أقول إنها تعطي الناس القوّة لتغلّب عليها. هذا لأنّ الكلام الذي نسمعه من صديق مخلص في أوقات المحن يشجّعنا أن نكون متفائلين رغم كثرة المشكلات في حياتنا. قد كثُر التنافس والتكاثر بين الناس وأصبح من الصعب أن نفرّق المخلص بين الحاسد في يومنا هذا. هذا لا يعني أنّنا لن نعثر على شخص بإمكاننا أن نتّخذه  صديقاً أو خليلاً. فالصديق المخلص يتميّز بصفات خاصّة. على سبيل المثال الصديق الحقيقيّ هو من يتمنّى لك كلّ الخيرات وكذلك يعطيك الأولوية في كلّ حينٍ. بينما الحاسد هو أوّل من يفرّ من جوارك بحثاً عن الآخرين عندما تَشتَدُّ الأمور فهو لا يريد أن يبقى معك عند وقت الضيق لأنّك لم تعد ...

مشاكل الطلّاب في الجامعة

أبدأُ باسم اللّٰه وأسألُ اللّٰه أن يُصلحَ لكم أموركم وأن يُخفِّفَ عنكم أوزاركم جميعاً. أعتقد أنَّكم قد خمَّنتم موضوع هذا النَّص. نعم إنّه يدور حول مشاكل الطلّاب  في الجامعة. إنّ مشاكل الطلّاب في الجامعة نوعان. أوّلها هي المشاكل الدراسيّة والأخرى هي المشاكل العامّة، يعني غير دراسيّة.  كلّكم تعرفون أنّ الدراسة في الجامعة ليست سهلةً بل صعبة مهما كان التخصُّص. هذا لأنّ هناك موادّ كثيرة يجب أن يدرسها وأن يفهمها الطالب قبل أن يتخرّج في كلّيّته. وهذه الأشياء غالباً تكون في مراحل التعليم المتقدّمة. كذلك هناك الأشياء الأخرى التي تجعل الحياة في الجامعة صعبتاً. على سبيل المثال مدّة الدراسة في الجامعة فترة طويلة من الزمن. بسبب هذا في كثير من الأحيان الطلّاب يفقدون رغبتهم في دراساتهم الجامعِيَّة ويصبحون مهملين لا يهتمُّون بأيّ شيء.  قبل أن أبدأ بشرح المشكلات عند الطلّاب أريد أن أشارككم عبارةً مشهورةً في اللغة العربية. ألا وهي "من لم يتعلَّمْ في صغره لم يتقدَّمْ في كبره". معنى العبارة هذه هي أنّ التعليم اليوم سيُساعدك على نَيْلِ التفوُّق في المستقبل. لكن هناك شرط واحد فقط - أ...

عطلة الصيف وكيف أقضيها

عطلة الصيف هي أطول عطلة في السنة. إنّها فترة الاستراحة لطلّاب الجامعة ومدّتها تقريباً ثلاثة أشهر. أنا أنتظر عطلة الصيف بفارغ الصبر كي أفعلَ الأشياء التي لم أستطع أن أفعلَها أثناء السنة الدراسيَّة. على سبيل المثال، خلال هذه الإجازة أستمتع بمشاهدة المسلسلات وبقراءة الكتب. أوّل شيء أفعله بعد انتهاء الامتحانات هو مشاهدة المسلسلات. أحبّ كلّ أنواع المسلسلات خاصّةً إذا كانت باللغة الأرديّة أو اللغة العربيّة أو اللغة التركيَّة لأنّني حريص على إتقان مهاراتي في هذه اللغات الثلاثة. المسلسلات الأرديّة فيها قصّةٌ ممتعةٌ في كلّ حلقة. إنّها تدور حول المشاكل الشائعة في ثقافتي. في كثير من الأحيان تناقش هذه المسلسلات أموراً كثيرةً حول العلاقات الأسريّة وحقوق المرأة والاختلافات في تفكير الجيل المعاصر. هذا هو الذي يجعلني أودّ مشاهدتها إلى درجةٍ أنّني لا أفوت واحدةً من حلقاتها أبداً. أمّا المسلسلات العربيّة فمعظمها تستخدم اللهجة العاميّة. كما نعرف اللهجة العامية تختلف عن الفصحى تماماً في نطق الحروف والكلمات. علاوة على ذلك الممثّلون يتكلّمون بسرعةٍ جنونيّةٍ. لذا أفضّل البرنامج  العربيّة بالفصح...